ZawyaZawya

PRESSR: الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط

  • سجل قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في الإمارات العربية المتحدة نمواً بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 8.7% من عام 2021 إلى عام 2023
  • تتصدر الإمارات العربية المتحدة منطقة الشرق الأوسط في الخدمات المصرفية الرقمية، والتي من المتوقع أن تشهد نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029

دبي، الإمارات العربية المتحدة: في تقرير جديد صادر عن شركة آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، أشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في منطقة الشرق الأوسط البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع الذي يضعها في صدارة مشهد التحوّل المالي الإقليمي. كما يسلط التقرير الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.

ذكر ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل قائلاً "لا تكتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع. وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات العربية المتحدة تعريف مفهوم المركز المالي الحديث. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات العربية المتحدة على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء".

حقق الابتكار والتقدم قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة. وتشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لاستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

لقد حقق قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029. ومن المتوقع أيضاً أن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029. وحيث تعتمد البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.

وباعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود دولة الإمارات العربية المتحدة منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، مما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي. وقد بدأت بعض البنوك الرائدة في الإمارات العربية المتحدة بتطبيق تقنية البلوك تشين للمدفوعات العابرة للحدود لتحقيق معاملات أسرع وأكثر أماناً، مما وضع معايير جديدة للكفاءة والابتكار في المنطقة.

وبدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل: "لا يقتصر تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة على التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات. ومن خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية؛ بل تعمل على صياغتها. وهذا النهج الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة يجعل منها نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي".

تضع 80% من البنوك الإماراتية التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، مما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تُعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.

نبذة عن آرثر دي ليتل 

كانت "آرثر دي ليتل" وما زالت في طليعة الشركات التي اتخذت الابتكار نهجاً لها منذ تأسيسها في عام 1886م، حيث تفخر الشركة بكونها إحدى الجهات الرائدة في مجال تعزيز التكامل بين عناصر الاستراتيجية والابتكار والتحوّل في القطاعات القائمة على التكنولوجيا بشكل كبير. وتعمل الشركة على تقديم الدعم لعملائها من خلال العمل على تطوير منظومة أعمالهم، وتزويدهم بحلول تطويرية واعدة. كما تعمل على تمكين عملائها من بناء قدراتهم الابتكارية وتنفيذ التحوّل المنشود في مؤسساتهم. يتمتع فريقنا الاستشاري بخبرات عملية مستفيضة ومتخصصة في مختلف القطاعات والمجالات جنباً إلى جنب مع معرفتهم المتعمقة بالتوجهات السائدة وأهم العوامل المحركة للسوق. وتتمتع آرثر د لتل بحضور قوي بين أوساط مراكز الأعمال الأكثر أهميةً في جميع أرجاء العالم، ويحدونا الفخر بتقديم الخدمات إلى معظم الشركات المصنّفة ضمن أبرز 1000 شركة في مجلة "فورتشن 1000"، إضافةً إلى غيرها إلى غيرها من الشركات الرائدة ومؤسسات القطاع العام على حدٍ سواء.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.adlittle.com

-انتهى-

#بياناتشركات

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية

إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.

ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.

وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.

Inicie sesión o cree una cuenta gratuita y permanente para leer esta noticia

Más noticias de Zawya

Más noticias